رواية بوسعك أن تقرأها من الخلف للأمام، أن تبدأ من الفصل الثالث ثم تعود للفصل الأول ثم تقفز للفصل الأخير الذي لا أعرف إلى الآن كان سيكون خامساً أو سادساً. رواية ليست وجودية ولا سيريالية ولا واقعية ولا متخيلة. ربما خليط من كل شئ، وربما لا شئ أكثر من يوميات رجل لا يعرف الشئ من نقيضه. رواية للمتارجحين، لكارهي المعلبات وعشاق المدى. س...
قراءة الكل
رواية بوسعك أن تقرأها من الخلف للأمام، أن تبدأ من الفصل الثالث ثم تعود للفصل الأول ثم تقفز للفصل الأخير الذي لا أعرف إلى الآن كان سيكون خامساً أو سادساً. رواية ليست وجودية ولا سيريالية ولا واقعية ولا متخيلة. ربما خليط من كل شئ، وربما لا شئ أكثر من يوميات رجل لا يعرف الشئ من نقيضه. رواية للمتارجحين، لكارهي المعلبات وعشاق المدى. سيرة ذاتية لشخص سيولد من رحم الرواية، جرد لعشرين عام من الهوس بالنقاء. رواية شبه خالية من الأحداث والشخوص، عامرة بالأفكار واللاشيء ايضا. نسيت أن أخبركم أنها رواية لا تحفل بالقارئ ولا بمتعته. هل هي رواية حقا؟ إنها بحث عن نقطة ضوء ضائعة.