العلاقات الأمريكية الإيرانية ستظل محل دراسة وتحليل لدى العديد من مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية والمراقيبن والمحللين خاصة في ظل عدم الوضوح واليقين فيما يتعلق بموقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، جربت الولايات المتحدة سياسة الإحتواء مع إيران ولكنها لم تصل إلى نتيجة، وجربت جرها في صراع عسكري مع العراق في ظل حكم صد...
قراءة الكل
العلاقات الأمريكية الإيرانية ستظل محل دراسة وتحليل لدى العديد من مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية والمراقيبن والمحللين خاصة في ظل عدم الوضوح واليقين فيما يتعلق بموقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، جربت الولايات المتحدة سياسة الإحتواء مع إيران ولكنها لم تصل إلى نتيجة، وجربت جرها في صراع عسكري مع العراق في ظل حكم صدام حسين وأيضاً لم تصل إلى نتيجة، تعاونت مع إيران بشكل مباشر أو غير مباشر خلال حربها في أفغانستان 2001 والعراق 2003 ولكن إيران إتجهت للعمل لمصالحها بصرف النظر عن المصالح الإمريكية.ولازالت الولايات المتحدة في حالة التفكير وإعادة التفكير مرات عديدة فيما يتعلق ببناء موقف محدد وواضح تجاه إيران وهو ما يدعو إلى الدراسة والبحث إستشراتا لما يمكن أن تستقر عن تلك الحالة في ظل ما يسود المنطقة من متغيرات متسارعة، وفي هذا السياق تأتي هذه الدراسة التي أعدها مركز كارنيجي للسلام الدولي ويعلق عليها باحث متخصص في الشأن الإيراني "د.محمد عباس ناجي"