نبذة النيل والفرات:يقدّم هذا الكتاب المقاييس كقوة متصاعدة في تقدم الأداء التنظيمي، إنها المواءمة بين تنظيم مقاييس حاجات العملاء وتطبيق المؤسسة لخططها الاستراتيجية بشكل متناغم يؤدي إلى النجاح. ورغم أن هذا الكتاب معدّ ليؤدي دوره كدليل شامل لمظاهر المقاييس التقنية، إلا أنه مقدم بلغة غير تقنية، وتعكس ما يقرب من عشرين سنة من التجربة ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يقدّم هذا الكتاب المقاييس كقوة متصاعدة في تقدم الأداء التنظيمي، إنها المواءمة بين تنظيم مقاييس حاجات العملاء وتطبيق المؤسسة لخططها الاستراتيجية بشكل متناغم يؤدي إلى النجاح. ورغم أن هذا الكتاب معدّ ليؤدي دوره كدليل شامل لمظاهر المقاييس التقنية، إلا أنه مقدم بلغة غير تقنية، وتعكس ما يقرب من عشرين سنة من التجربة في تفسير المفاهيم العامة والتفاصيل الخاصة لقياس الأداء من أجل أولئك النزاعين إلى الشك دائماً حول العالم.تعكس الطريقة التي نظّم فيها هذا الكتاب أهداف القراء على اختلاف موضوعاتها. يحدّد القسم الأول (القوة في قياس الأداء) فلسفة القياس كأداة تطوير تقدمية ومكاملة تنظيمية وهذا يروق بلا شك للقارئ العادي والأكاديمي، بالإضافة إلى كبار الإداريين. أما القسمان الثاني والثالث (ما بعد الخط السياسي) و(قاعدة النوعية) فهما حول اختيار القياسات الملائمة التي تتناسب مع مواقف معينة وهما يقدمان نصائح تقنية أساسية، ولها أهمية كبيرة لمدراء الخطوط الإنتاجية الذين يحتاجون لتنفيذ أنظمة القياس ولأفراد طواقمهم غير المطلعين على الإنتاجية وقياس الأداء، وتهمّ هذه المادة أيضاً القارئ العادي والإداري الكبير، المثقلين بأعباء إدارة تنفيذ فلسفة القياس في منظماتهم. القسم الرابع (في الخط الأمامي) يزود القارئ بمقدمة شاملة عن المشاركة في الأرباح، مؤشرات القياس، وهما موضوعان شائعان يرتبطان بالقياس ويؤثران في تنفيذه. وكما يوحي عنوان هذا القسم بأنه يعرض كيفية تطوير المنظمة، واستخدامها لمقاييس مختلفة للنجاح، وتشجيع كل من الملحقات والملاحظات التوسع في البحث لتنفيذ أفكار الكتاب.