الشرق الأقصى الروسي في رواية فيكتور ريميزوف «حرية بلا حدود» مختلف عما ألفناه في الأدب الروسي، فهو في هذه الرواية ليس منفى أو معتقلاً تحشر السلطة فيها خصومها في السياسة والفكر مع المجرمين العتاة، وتفرض عليهم حياة لا ترقى إلى المستوى الإنساني.إن الشرق الأقصى الروسي في هذه الرواية منطقة يعشق ساكنوها أمداءها الشاسعة، يأسرهم جمال طبي...
قراءة الكل
الشرق الأقصى الروسي في رواية فيكتور ريميزوف «حرية بلا حدود» مختلف عما ألفناه في الأدب الروسي، فهو في هذه الرواية ليس منفى أو معتقلاً تحشر السلطة فيها خصومها في السياسة والفكر مع المجرمين العتاة، وتفرض عليهم حياة لا ترقى إلى المستوى الإنساني.إن الشرق الأقصى الروسي في هذه الرواية منطقة يعشق ساكنوها أمداءها الشاسعة، يأسرهم جمال طبيعتها الموَارة بكل أشكال الحياة، نقاؤها وسخاؤها يشعرهم بالسعادة، وقسوتها تلهمهم الصبر والقدرة على المواجهة، منطقة يحيا فيها الناس حياة حقيقية، ممتلئة صحة، حياة حرة حرية كاملة، مطلقة، إلهية، لا يحلم الإنسان بغيرها، ولا يعكرها شيء سوى فساد السلطة...