هل يفجر الألم الإنسانى القدرة على التعبير..؟ ظل هنا السؤال مطروحاً دائماً عبر تاريخ الفن.. بين أيدينا تجربة قد تساعدنا على الاجابة.. فقد تعرض الأستاذ أسامة البحر عندما فقد زوجته وابنتيه الشابتين فى انهيار عمارة لوران فى الإسكندرية.. وبعد شهور من الصدمة وجد نفسه مدفوعاً لاستكمال ما كان قد توقف عن كتابته قبل الحادث بفترة.. وبإسلوب...
قراءة الكل
هل يفجر الألم الإنسانى القدرة على التعبير..؟ ظل هنا السؤال مطروحاً دائماً عبر تاريخ الفن.. بين أيدينا تجربة قد تساعدنا على الاجابة.. فقد تعرض الأستاذ أسامة البحر عندما فقد زوجته وابنتيه الشابتين فى انهيار عمارة لوران فى الإسكندرية.. وبعد شهور من الصدمة وجد نفسه مدفوعاً لاستكمال ما كان قد توقف عن كتابته قبل الحادث بفترة.. وبإسلوب أكثر توهجاً ورقة أنجز هذه الرواية الجميلة حقاً.. بصدقها الفنى ونبل ما تبشر به من آمال وأحلام والتى تأتى كشهادة على أن الإبداع الحقيقى بمقدوره أن يعطى لحياتنا معنى يسمو بها فوق الآلام.. مهما حاصرتنا الأحزان.. علاء الأسوانى