تُخلد الأمم والشعوب برسالتها الحضارية وهويتها الأدبية والفكرية، والأدب هو رسالة الحضارات المتتالية والصورة الثقافية المتوارثة، وإذا أردنا أن نتعرف على شعبٍ ما فعلينا أن نقرأ أدبه وفنه، لأن الشعوب تتغنى بأدبها الخالد، وانطلاقاً من إيماننا بدور الشباب وإبداعاتهم الأدبية في الحياة البشرية والمسيرة الحضارية لأي مجتمعٍ حي، أطلقنا من ...
قراءة الكل
تُخلد الأمم والشعوب برسالتها الحضارية وهويتها الأدبية والفكرية، والأدب هو رسالة الحضارات المتتالية والصورة الثقافية المتوارثة، وإذا أردنا أن نتعرف على شعبٍ ما فعلينا أن نقرأ أدبه وفنه، لأن الشعوب تتغنى بأدبها الخالد، وانطلاقاً من إيماننا بدور الشباب وإبداعاتهم الأدبية في الحياة البشرية والمسيرة الحضارية لأي مجتمعٍ حي، أطلقنا من دار الحروف منبراً لهذه الأقلام الشّابة التي تسعى إلى تدوين حروفها على صفحات الأيام، فكانت " سلسلة أدب الشباب " التي ستشكل نموذجاً متمايزاً في الأجناس الأدبية فيها، فتكون ذات شمولية لتحقق الخطوة الأولى لكل الأقلام الشابة المميزة.وبراعم الحروف للشاعر الشاب فراس شقير هو الكتاب الأول في هذه السلسلة، علّها تكون هذه البراعم التباشير الأولى لإبداعٍ أدبي شعري مميز أبدعه فراس ضمن تجاربه الخاصة وحياته اليومية، فبكل مفرداته نرى مواجهاتٍ مع تتالي أيامه، عصارة حبٍ وشوقٍ وفراق، خلاصة حكمة ومعرفة ووعي، بعاطفة دفّاقة انسابت على أنامله المبدعة ليؤسس لحضورٍ شعري شاب متميزٍ ضمن المشهد الأدبي العربي.نقدم "براعم الحروف" لتكون البرعم الأول في دار الحروف للنشر لتتلوها براعم الأدب الشبابي في العالم العربي.