الجامعات العربية والعبور نحو المستقبل يتطلب تقييم الواقع وتقويمه، ووضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، لكي تعبر وتنافس وتلحق بالركب الذي لا هوادة فيه، ولتسابق أعتى الجامعات تقدمـًا لتـُحقق التقدم العلمي لأمتنا المسلمة .وكيف ستستخدم جامعاتنا التكنولوجيا الحديثة بأنواعها التكنوثقافية والتكنواجتماعية وغيرها في تطوير مناهجها وآليات...
قراءة الكل
الجامعات العربية والعبور نحو المستقبل يتطلب تقييم الواقع وتقويمه، ووضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، لكي تعبر وتنافس وتلحق بالركب الذي لا هوادة فيه، ولتسابق أعتى الجامعات تقدمـًا لتـُحقق التقدم العلمي لأمتنا المسلمة .وكيف ستستخدم جامعاتنا التكنولوجيا الحديثة بأنواعها التكنوثقافية والتكنواجتماعية وغيرها في تطوير مناهجها وآليات إدارتها.لذلك جئنا لكم بالكتاب الرائع من الباحثة التي قال عنها أستاذها بأنها تمكنت باقتدار -على ما في القضية من الجفاف والصرامة والتي لا فرصة فيه بالاستمتاع بما في الكتابات الأدبية من إلهامات وجماليات- أن تترك لقلمها العنان ليعبر عن القضية موضوع البحث برقة ورشاقة.وقد قامت الباحثة باستبانة طبقة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية، وخلصت الى تقييم الواقع الذي ملمحه الأساسي قصور عام يفضي إلى صعوبة إقامة مجتمع المعرفة المنشود .وبعد رصد الواقع قامت الباحثة بالخطوات التالية لرصد الواقع وبدأت في بناء السيناريو المستقبلي بتحديد القوى الحاكمة وفهم ديناميكية النسق وتحليل سلوك الفاعلين، وذلك من خلال تحليل واقعي لمجريات الأحداث والتوقعات لها في المستقبل القريب، وحددت مجموعة من الإصلاحات على المستوى السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتي كانت منطلقات للسيناريوهات التي تم بناؤها.والجدير بالذكر أن قررت لجنة الحكم والمناقشة نشر هذه الرسالة على نفقة الجامعة نظرًا لأهمية موضوعها، وتراثها العلمي الذي يتضح من التسلسل المنطقي لفصولها والانتقال السلس بين موضوعاتها المترابطة، والكتاب خطوة على طريق الإصلاح الجامعي.