يعد صدور الكرامات والأمور الخارقة للعادة والطبيعة مسألة، ونوعاً من أنواع اللطف الإلهي في عصر الغيبة المظلم،وعاملاً من عوامل يقظة النيام الغافلين: وسبباً لإتمام الحجة على المنكرين والمعاندين وإنكار إمكانية مثل هذا الصدور هو في الحقيقة تكذيب لفيض الله تعالى. كلا الأمرين- المعجزة والكرامة-هما من الأمور الخارقة للعادة،واللذان يصدران...
قراءة الكل
يعد صدور الكرامات والأمور الخارقة للعادة والطبيعة مسألة، ونوعاً من أنواع اللطف الإلهي في عصر الغيبة المظلم،وعاملاً من عوامل يقظة النيام الغافلين: وسبباً لإتمام الحجة على المنكرين والمعاندين وإنكار إمكانية مثل هذا الصدور هو في الحقيقة تكذيب لفيض الله تعالى. كلا الأمرين- المعجزة والكرامة-هما من الأمور الخارقة للعادة،واللذان يصدران من أولياء الله وعباده المقربين،إلا ان اصحاب الكرامة يصل إلى هذا المقام عن طريق الجد في العبادة والثبات على العبودية خلافاً لصاحب المعجزة-كالنبي والإمام-الذي يعد وجود هذا المقام والإتيان بالأمور الخارقة للعادة امتيازاً ذاتياً له . وفي هذا الكتاب قمنا بجمع هذه الكرامات والمعاجز من الناس مباشرة الذين حصلت معهم المعجزة او الكرامة فعلاً حجج وبينات على كل الذين يؤمنون بالمعاجز ليزدادوا إيماناً وعن المنكرين ليعودوا إلى رشدهم ويؤمنوا.