اشتهر بين القراء قصيدة الإمام الشاطبي المعروفة باسم (حرز الأماني ووجه التهاني) وقصيدة الإمام ابن الجزري المعروفة باسم (الدرة المضية) وأخذوا من طرقهما القراءات العشرة المتواترة والمعروفة بالقراءات العشر الصغرى.وعامة القراء لا يعرفون طرق الإسناد من هذه القراءات العشر مما يؤدي في قراءتهم إلى خلط الطرق ببعضها وهو في حكم العلماء المح...
قراءة الكل
اشتهر بين القراء قصيدة الإمام الشاطبي المعروفة باسم (حرز الأماني ووجه التهاني) وقصيدة الإمام ابن الجزري المعروفة باسم (الدرة المضية) وأخذوا من طرقهما القراءات العشرة المتواترة والمعروفة بالقراءات العشر الصغرى.وعامة القراء لا يعرفون طرق الإسناد من هذه القراءات العشر مما يؤدي في قراءتهم إلى خلط الطرق ببعضها وهو في حكم العلماء المحققين حرام على سبيل الرواية، أو مكروه كراهة تحريم كما حققه أهل الدراية.ولم يكن تحرير الطرق معروفًا في الماضي لأن القراء أيام الشاطبي كانوا يحفظون (التيسير) الذي هو أصل الشاطبية عن ظهر قلب ويميزون بين طرق التيسير وزيادات الشاطبية عليه.لذلك كان هذا الكتاب في طرق (التيسير) التي هي أصل كتاب الشاطبي رحمه الله والطرق الزائدة التي لا بأس أن يقرأ بها- كذا ما لا ينبغي أن يقرأ به من (الشاطبية) و(الدرة).وطرق (التيسير) هي المقدمة في الأداء لأنها أصل (الشاطبية) كذلك طرق (تحبير التيسير) هي المقدمة في الأداء لأنها أصل (الدرة).