نبذة النيل والفرات:هذا الكتاب يمثل سيرة تاريخية وعلمية واجتماعية عن حياة علم من أعلام المسلمين بوجه عام والطائفة الشيعية الإمامية بوجه خاص في هذا العصر يسلط الأضواء على جوانب متعددة من حياته بدءاً من نشأته وتطور مراحل حياته العلمية والزمنية، وقد اختار المؤلف الكتابة عن هذه الشخصية الفذة نظراً لتميزها وثقلها العلمي وخدماتها الجلي...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:هذا الكتاب يمثل سيرة تاريخية وعلمية واجتماعية عن حياة علم من أعلام المسلمين بوجه عام والطائفة الشيعية الإمامية بوجه خاص في هذا العصر يسلط الأضواء على جوانب متعددة من حياته بدءاً من نشأته وتطور مراحل حياته العلمية والزمنية، وقد اختار المؤلف الكتابة عن هذه الشخصية الفذة نظراً لتميزها وثقلها العلمي وخدماتها الجليلة للعالم الإسلامي في العديد من حقوق العلم والمعرفة والثقافة الأصيلة التي تنبثق من رؤى الإسلام فهو ابن الحوزات العلمية التي خرجت عباقرة ونوابغ ما زالت آثارهم وسيرهم مائلة أمامنا من صرح علمي هو النجف الأشرف الذي تمتد جذوره أكثر من ألف سنة ولا زال شامخاً.إن تتبع سيرة حياة الدكتور (عبد الهادي ابن الفقيه الأصولي الكبير الميرزا محسن الفضلي) تحتاج إلى الكثير من البحث والتقصي لنا لهذه الشخصية الرائعة من الحضور في الكثير الكثير من الفكر الإنساني والنتاج المعرفي الذي رشح من قلمه طيلة مسيرته العطرة بالإضافة إلى وقع التجربة التي عاشها في مدينة العلم (النجف الأشرف) مع نخبة قد لا تتكرر في هذه الأزمان، فحصل منهم على تجربة ثرة بالعطاء العلمي والعملي أهلته أن يكون في الصدارة ممن يرجع إليه في الأمور الدينية والمعارف الإسلامية والثقافة الإنسانية وتجربة الحركات الإسلامية المعاصرة.وقد بوب الكتاب إلى سبعة فصول هي كالتالي: الفصل الأول يتحدث عن الإحساء موطن آبائه. الفصل الثاني يتحدث عن أصول الأسرة وتأريخها ونبذة عن شخصياتها العلمية والأدبية. الفصل الثالث: يتحدث عن العراق موطن هجرته وينقسم إلى قسمين: أً- العراق من الناحية الجغرافية وتركيبة الشعب العراقي العرقية والدينية. ب-النجف الأشرف طبيعتها، قداستها الدينية. الفصل الرابع: يتحدث عن ثلاث نقاط: أ-الحوزة العلمية. ب-والمرجعية الدينية. ج-هجرة الشيخ الفضلي إلى النجف الأشرف.الفصل الخامس يتحدث عن أربع نقاط هي: أ-الوضع السياسي في العراق. ب-المعارضة العراقية. ج-الحركات الإصلاحية في الحوزة. د-كلية الفقه. وذلك في الفترة (1368هـ1391هـ) (1948م-1971م) وهي المدة التي قضاها سماحته في الدراسة بين النجف الأشرف وبغداد.الفصل السادس يتحدث عن ثلاث نقاط وهي: أ-أشهر علماء ومراجع الشيعة في العراق وإيران في الفترة التي كان سماحته متواجداً فيها في مهجره العلمي. ب-العمل الحركي الإسلامي في ظل مرجعية الإمام الحكيم، ج-حزب الدعوة الإسلامية (نشوءه وارتباط الشيخ به حتى خروجه منه).الفصل السابع يتحدث عن حياة الشيخ ما بعد العراق وقسم قسمته إلى قسمين هما: أ-الدراسة الأكاديمية حتى استقراره في جدة. ب-استقراره في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (مدينة الدمام) وأخيراً مجموعة من الملاحق مبوبة للوثائق والصور المتعلقة بالدراسة.