في هذا العمل يبين الأستاذ "علي أبو سعيدة" أهم مبادىء إجراء الحوار الهادف البناء بين الأديان والمذاهب والفرق.في البداية يوضح الكاتب أهمية الحوار وانتشاره في المجتمعات، ثم ينتقل ليبين مبادىء الحوار ويحصرها في أربعة أمور يعتبرها مهمة جدا عند إجراء أي حوار يهدف إلى وضع حلول معينة في أي موضوع كان، لا سيما إذا كان دينيا، وهذه الأمور ه...
قراءة الكل
في هذا العمل يبين الأستاذ "علي أبو سعيدة" أهم مبادىء إجراء الحوار الهادف البناء بين الأديان والمذاهب والفرق.في البداية يوضح الكاتب أهمية الحوار وانتشاره في المجتمعات، ثم ينتقل ليبين مبادىء الحوار ويحصرها في أربعة أمور يعتبرها مهمة جدا عند إجراء أي حوار يهدف إلى وضع حلول معينة في أي موضوع كان، لا سيما إذا كان دينيا، وهذه الأمور هي: "طريقة الحوار"، "طريقة الحكم في موضوع الحوار"، "عدم الخروج عن موضوع الحوار مطلقا"، "عدم تصور وجعل من تحاوره عدواً لك بالضرورة".وفي ختام المؤلف يختتم الكاتب تصوره لمنظق الحوار وفق الأمور الأربعة الآنفة الذكر بقوله "... هذه الأمور الأربعة لا تخص الحوار بين مجموعة وأخرى. بل يشملان الحوار بين الأديان والمجتمعات كافة، أينما كانوا وحلوا. وإذا أردنا أن نسلط الضوء على الحوار بين فرق ومذاهب المسلمين، فستكون هذه الأمور آكد وألزم وأوثق بحق المسلمين فيما بينهم؛ وذلك لأن الدين الإسلامي جاء لهداية البشر أجمع ( ...) وقد اهتم الكتاب الكريم - القرآن الكريم - بالحوار الهادف البناء، فعلى المسلمين أينما كانوا وحلوا أن يقتدوا به في حواراتهم".