من أعمق نقطة في موهبتاً في الإخراج المسرحي والتلفزيوني التي تمدد حوالي نصف قرن يدهشنا المخرج "علاء الدين كوكش" بإضافة فذة إلى هذه المواهبه، يطلع بها علينا على نحو مباغت فيصدمنا صدوة لذيذة. هاهو ذا مؤلف مسرحي يقتحم أسوارنا بعنف إنه لا يتعاطى مع مسرح التحاور الجدلي أو مسرح الدراما التقليدية أو مسرح التراجيديا الذي يذكر بأفلام عربي...
قراءة الكل
من أعمق نقطة في موهبتاً في الإخراج المسرحي والتلفزيوني التي تمدد حوالي نصف قرن يدهشنا المخرج "علاء الدين كوكش" بإضافة فذة إلى هذه المواهبه، يطلع بها علينا على نحو مباغت فيصدمنا صدوة لذيذة. هاهو ذا مؤلف مسرحي يقتحم أسوارنا بعنف إنه لا يتعاطى مع مسرح التحاور الجدلي أو مسرح الدراما التقليدية أو مسرح التراجيديا الذي يذكر بأفلام عربية قديمة. بل تعاطى مع الأصعب إطلاقاً وهو مسرح الكوميديا السوداء المشحونة بسخرية ميزها أنها سخرية علاء لا السخرية المطروقة المبتذلة المطروحة على قارعة الطرق. تضيف باكورة إبداع علاء في التأليف للمسرح لبنة في صرح التأليف للمسرح السوري بل العربي في وقت شح فيه التأليف المجدي له المقيل لعثاره. والكتاب الذي بين يدينا يدخل ضمن جملة المؤلفات التي حملت توقيع علاء الدين كوكش وهو مؤلف من عدة مسرحيات تمثل أجمل ماكتب للمسرح وهذة المسرحيات هي:هي مطلوب راعي. المشاغبون. الديمقراطية لا تنفع. بعض ما جرى للمواطن .عادل أبو شنب