فرشت الألوان ومسكت الفرشاة. رجل الأمن يبتسم، حمدان يضحك، يا حمدان ليس هذا وقت المزاح أرجوك، ضربة صغيرة وضعتها وملامح حمدان وقسماته تتضح وتفترش فضاءات اللوحة. آه يا حمدان لماذا تصر على تهلكتي؟ يقهقه بل يكركر كالطفل والسحب الزرقاء تتراقص حوله. عيون رجل الأمن تثقبني بنظراتها، وكلما حاول أن يقترب أن يرى ما أرسمه كنت أتحايل عليه وأمن...
قراءة الكل
فرشت الألوان ومسكت الفرشاة. رجل الأمن يبتسم، حمدان يضحك، يا حمدان ليس هذا وقت المزاح أرجوك، ضربة صغيرة وضعتها وملامح حمدان وقسماته تتضح وتفترش فضاءات اللوحة. آه يا حمدان لماذا تصر على تهلكتي؟ يقهقه بل يكركر كالطفل والسحب الزرقاء تتراقص حوله. عيون رجل الأمن تثقبني بنظراتها، وكلما حاول أن يقترب أن يرى ما أرسمه كنت أتحايل عليه وأمنعه بحجة بأنه سيفسد المفاجأة.. حمدان ينمو.. يكبر.. يضحك.. ضحكت.- هل هناك ما يضحك؟ جفلني صوت رجل الأمن: -لا ..مجرد خواطر( قلت وأنا أحاول أن أكتم ضحكتي)