امتدت يده إلى السبورة.. كتب ويداه ترتعشان "الأربعاء.. التاسع من أبريل" ثم أردف بعد أن استسلم للرعشة التي تضرب الجسد النحيل، "العنوان أمامكم علىىالسبورة، وسجل "اشهد يا زمن، ثم مسحها، وأخذ ينمق في تأن- بخط كوفي أصيل "بغداد" جحظت عيناه، وبدا شارداً يتابع العاصفة الخماسينية التي جعلت الجو ضبابياً..
قراءة الكل
امتدت يده إلى السبورة.. كتب ويداه ترتعشان "الأربعاء.. التاسع من أبريل" ثم أردف بعد أن استسلم للرعشة التي تضرب الجسد النحيل، "العنوان أمامكم علىىالسبورة، وسجل "اشهد يا زمن، ثم مسحها، وأخذ ينمق في تأن- بخط كوفي أصيل "بغداد" جحظت عيناه، وبدا شارداً يتابع العاصفة الخماسينية التي جعلت الجو ضبابياً..