يشتمل هذا الجزء الذي بين أيدنا والذي هو جزء من موضوع الرسالة التي أعدها الدكتور "عبد الله محمد عزباوي" تحت عنوان "الحركة الفكرية في مصر في القرن الثامن عشر" على خمسة فصول تهتم بالمؤرخين والعلماء في مصر في القرن الثامن عشر، وهذه الفصول هي: الفصل الأول: "التعليم في الأزهر"، الفصل الثاني "على التاريخ قبل الجبرتي"، الفصل الثالث "الج...
قراءة الكل
يشتمل هذا الجزء الذي بين أيدنا والذي هو جزء من موضوع الرسالة التي أعدها الدكتور "عبد الله محمد عزباوي" تحت عنوان "الحركة الفكرية في مصر في القرن الثامن عشر" على خمسة فصول تهتم بالمؤرخين والعلماء في مصر في القرن الثامن عشر، وهذه الفصول هي: الفصل الأول: "التعليم في الأزهر"، الفصل الثاني "على التاريخ قبل الجبرتي"، الفصل الثالث "الجبرتي ومعاصرة"، الفصل الرابع:"مكانة العلماء في المجتمع"، الفصل الخامس والأخير: تيار التجديد الفكري وهذا الفصل اهتم بدراسة عدة موضوعات مثل: سمات الحركة الفكرية في مصر في النصف الأول من القرن الثامن عشر ومدى مسؤولية الأتراك العثمانيين عن ذلك، ومدى صحة الرأي القائل بتدهور الحركة الفكرية في مصر في ذلك الوقت وضعفها عن العصر المملوكي.وقد تتبع هذا الفصل نمو تياراً التجديد في مصر في ذلك القرن فناقش العوامل التي أدت إلى هذا النمو، ومظاهر هذا التيار، وأهم العلماء الذين ساهموا فيه ودور كل منهم في نمو هذا التيار. كذلك ناقش صدى صحة الرأي القائل بأن حركة التجديد في مصر لم تبدأ إلا في أثناء الحملة الفرنسية على مصر في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. وقد اعتمدت هذه الدراسة على عدة مصادر أهمها: أولاً: مؤلفات علماء القرن الثامن عشر في مختلف العلوم، ثانياً: إجازات شيوخ القرن الثامن عشر وأسانيدهم: وهي بمثابة شهادات علمية للعلماء، وتحوى أسماء الشيوخ الذي أخذ عنهم الشيخ، كتب التي قرأها عليهم.وتحوي هذه الإجازات أو الإثباتات بعض الأحيان، على أسماء مؤلفات الشيخ. ثالثاً: كتب التراجم، وتكمن أهمية هذا النوع من المصادر في أنها تعطي صورة واضحة للعلماء من حيث تاريخ ولادتهم ووفاتهم، وأساتذتهم والكتب التي قرأوها ومؤلفاتهم التي ألفوها، رابعاً: الوثائق: وقد اعتمدت هذه الدراسة على نوعين من الوثائق بعض منشور ولبعضها الآخر غير منشور كوثائق المحكمة الشرعية المحفوظة بمصلحة الشهر العقاري بالقاهرة. خامساً: كتب الرسالة العرب وأهمها "الحقيقة والمجاز في رحلة الشام ومصر والحجاز" للشيخ عبد الغني النابلسي.