ولا نوافذ هناك يخرج منها هذا الصمت المتكاثر. وماكنة الخياطة ثقيلة في الركن. وهذا المكان الفارغ للألم. ينقضي الليل ولا ينقضي الجوع. ولا أحجار لهذا الرأس. الكلب الذي ينبح بعيدا في خط الأفق. الفضة للماء في الحلق. و الأخضر غابة العين. وأين سيستريح الأبيض في الفراغ. و النحاس الفقير جدا قرب الشمعة وهذه الكرة المفرقعة قرب الباب المعوج ...
قراءة الكل
ولا نوافذ هناك يخرج منها هذا الصمت المتكاثر. وماكنة الخياطة ثقيلة في الركن. وهذا المكان الفارغ للألم. ينقضي الليل ولا ينقضي الجوع. ولا أحجار لهذا الرأس. الكلب الذي ينبح بعيدا في خط الأفق. الفضة للماء في الحلق. و الأخضر غابة العين. وأين سيستريح الأبيض في الفراغ. و النحاس الفقير جدا قرب الشمعة وهذه الكرة المفرقعة قرب الباب المعوج قليلا. ستنام الكلمات في البرد. وسأعطي وسادتي لرجلي المتعبة من المشي. فتنام بعيدا بعيدا عن تقاطع الطرقات. سيجارة واحدة لهذا الميت الغائب اليوم. والطين الذي لا يفارق اليد سأعطيه للون وأستريح. وعما قليل سيراوغ البحر سكان الدار البيضاء ويأتي إلي في الليل. ولتبق الرمال حتى تشرق الشمس إذا. أنا ذاهب إلى حيث يشتعل عود الثقاب بين عينين. ولا أفتح كتابي إلا لشمعة لا تجد الظلام. وستخرج صورتي من هذه الأحجار التي قعد فوقها الأطفال العرج. وستأتي الأيام كالمطر. وإذا ما جاءت بغيات بعد منتصف الليل فليدفأن بنار هذه القصيدة.