نبذة النيل والفرات:عن الإمام علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عمود الدين الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله، وإن لم تصح لم ينظر إلى بقية عمله).وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصلاة مرضاة الله تعالى، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وإجابة الدعا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:عن الإمام علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عمود الدين الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله، وإن لم تصح لم ينظر إلى بقية عمله).وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصلاة مرضاة الله تعالى، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وإجابة الدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وراحة في البدن، وسلاح على الأعداء، وكراهة للشيطان، وشفيع بين صاحبها وملك الموت، وسراج في القبر، وفراش تحت جنبيه، وجواب منكر ونكير، ومؤنس في السر والضر، وتصير معه في قبره إلى يوم القيامة).ومما جاء في ثواب المصلي الشيء الكثير، إلا أننا نكتفي بهذه الرواية التي أوردها الكليني في الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله عز وجل إليه، أو قال: أقبل عليه حتى ينصرف، وأظلت رحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء، والملائكة تحفه من حوله إلى أفق السماء، ووكل الله به ملكاً قائماً على رأسه يقول له: أيها المصلي لو تعلم من ينظر إليك، ومن تناجي، ما التفت، ولا زلت من موضعك أبداً).وسوف تجد في هذا الكتاب لكل صلاة ثواب جزيل، أعده الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين، فالله سبحانه وتعالى يريد من عبده أن يربح عليه حيث أعطاه بالحسنة عشراً إلى سبع مئة، أو أكثر من ذلك قال سبحانه وتعالى: "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة".