هذه المقولة فهمها كثيرون _ حتى من المنتسبين إلى العلم والدعوة _ على غير وجهها، حتى نسبوا قائلها إلى الضلال والبدعة, وقد حصل لي حوار مع بعض طلاب العلم حول هذه المقولة فرأيتهم يفهمونها فهماً خاطئاً، وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم وعند قراءة هذا البحث المتواضع سيتبين للقارئ أن المقولة سديدة رشيدة عند أهل العلم, بل إ...
قراءة الكل
هذه المقولة فهمها كثيرون _ حتى من المنتسبين إلى العلم والدعوة _ على غير وجهها، حتى نسبوا قائلها إلى الضلال والبدعة, وقد حصل لي حوار مع بعض طلاب العلم حول هذه المقولة فرأيتهم يفهمونها فهماً خاطئاً، وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم وعند قراءة هذا البحث المتواضع سيتبين للقارئ أن المقولة سديدة رشيدة عند أهل العلم, بل إن معناها في أسمى درجات العبودية؛ لأنها تعني نظر العابد إلى الله فحسب، مع نسيان كل ما عدا الله من الخلق مهما عظم هذا المخلوق، إذا محاسني اللاتي أُدِلُّ بها كانت ذُنوبي فقل لي كيف أعتذرُ