فيـــما يهب اللــيل مدائحه للنــــار تحتـــــاط الأســـــطورة على الصـــحراء أن تغرق في شبر المدينة إذ تحدودب نـخـــــلة ففي جرف تنهــــــار دلال ومصارب شـــعراء تنحل سمّــــــار ...........نعـــم بخفيف الـــوساوس ، وبصيص الحي من برقي مغضـــوض العينين يفــــــر المهـــــدطيـــر جارح و حصـــــــان دخـــــــان أسود طيف الأرض و الق...
قراءة الكل
فيـــما يهب اللــيل مدائحه للنــــار تحتـــــاط الأســـــطورة على الصـــحراء أن تغرق في شبر المدينة إذ تحدودب نـخـــــلة ففي جرف تنهــــــار دلال ومصارب شـــعراء تنحل سمّــــــار ...........نعـــم بخفيف الـــوساوس ، وبصيص الحي من برقي مغضـــوض العينين يفــــــر المهـــــدطيـــر جارح و حصـــــــان دخـــــــان أسود طيف الأرض و القطــــران لآلئ مصبوبات قرنان من الحمـــــــرة و سواد يا الربع ! من يرفع دمونا رمحا و يمانا رمحين يغرز بيرقـــه بالشفتين ذلول جرافــــة و منــــــاقر طير للشعراء ؟يا الربع ! إذ تأسرنا الحلوة / الخلوة فالشــــقوة كأس نرفعه قبسا من بلوى و نهلل لو أن سهولا تسري و جبال تجري و سيوفا بين البحرين تشمــــر عن ساق العنقاء و تمد يدا بالتاج أيكون لحجـــر بيت يبنيه الشعـــــراءو لأمري القيس الخـــــتم ؟يا امرأ القيس ستضحك مني النســــــاء اذا ما صببت البراءة بكأسهن و استخرجت الرياح رواقص من فوقهن أأبلغــــــهن من طلول الحكـــــــــايا ؟ عنــــــاد الفوارس أم اتصيد سر الجياد من المهد كم بلغنا الدخول على زبد خـــــــائر و حومل على النهـــــد يا امرأ القيس أأسمر النيران في جبل و ألمزه لتكتمل الرواية ؟أم أصطفي من ســـــاحنات الطير أبصرها لتستبق الخبوت يا حائرا ما بين تيجان القبيلة و اصطفاق الدن في الأقداح / آح ما بانت نساء الحي كي يبدين من خجل مودتهن و لا من خوفهن إفك البيوت أن تحشد الشعراء في قدح و ترفعه فلا بأس ستكشف ساقها عجبا و لا ( ..........) سيرفعها السكـــــوت (1)قل فاطمـــة حلمت دقت على الأبواب يا سامعين الصوت دمون برق الصيف و النخل من غلة شقشق متون السحاب (2)كذاب يا هند .............. كذاب من غص بالفطنة أنثى محجلة آه من الفتنة لو أن رقصة زار نخرج بها الصحـــــراء (3) أبكل بيت بارق من نار أم هم الشعراء يغشون النجوم لفضحها فتغض من طرف و تسألهم طريقا ما تلمح امرأة توشوش فارسا إلا و تغمرنا الثريا أن نفك كتابة ( خيلا مطهمة ، و ليلا عاتيا بحفاته نساء يشهقن و يشعفن النمارق كي تضيق ) يا وحوحات الدم تنحل نجمة في الخد فتتبعها الملاحــــة قصدها ،غبشا تخامره و ناحلة شطوط الليل تمحونا فنضحك من هدوء الرمل نلكزه فتبيض الثنية منه و تنغره فيرغي او يريق سلاما للمدائن لأمرئ القيس المعلق بسلالة النسب و التاج دون يديه نشب على نشب إن شح ماء الروم آه لزرع أبي (4) هل لنا في سهيل مدائن من غبطـــة أو معارج من فبل تنفث الرمل يا بيوتا لها سقط الطين و سعف الجزيرة سقفا تعطلت القلب و أهتلت أجراسها لا الفراتان صرح فنرقاه ، و لا النيل قاب اليدين آه يا امرأة رشرشت باحة الدار و استبطنت ليلها وز حكت عن بزوغ الثريا لودانها و شكت و تشاكت من البعل لا صندل الهند فاح به الرحل و لا وهج النار طقطق للرجل دهن على الريح ريح على الدهن خيط تلاويه ما ألين العهن ما ألين العهن (5) يقول المغني لا النجوم خيمة تطوى و لا الليل كأس المـســــــافريشربه و يمد في الدان من مقبل غص في الربع و الخيال سرب في سرب يجري آهته جمر ســــــافر و إن شح بن خولان (6) يابن موجـــــان إن تتهموا ليلة أتهم أنا عشره أو تنجدوا بالطير أنجد أنا بحشره يس عليك يس خايف نهار بكره (7) يا فتنة بالماء من مسك بالمجره كيف أبلغ سرها ؟أبي لم ينس في نبع تأوه عشبه حزما من الحطب الملوح تحت سارية و لا خيط النجوم سلالما للنخل الا البيت الذي اولته ! شبحا من العقبـــــان هذا الرمل من خفي بقايا نخوة من ريح مدرار هو البرق الذي يصطك في عنقي و سلق الليل لم تمسك صلابتها عظامي لأهش هذا الريش لا ريش القطا أقدامه مدن و لا الغدران بعض مطــــــــارح رحل و راحلون بعد فراسة الأمطار اولنا شكي من غيمة هطلت و ما هطلت على يبس بكوا و التفت السيقان في حور السراب أهلة يتلاطم الحســــــاب تحت عتابها أبشر و لا بشراك خيط بازغ طرق تعج بقيلة الأصوات إمرأة تحيك و تنقض الأسرار ..../ آح هل في غيّا سفر يعق و طائر ينساب ؟نقش على مدن الفبيلة قل : نقش عدة و مآرب يتخاطف الولدان منها الخيل في قلق يشمر فارس و تصفق الرايات ليل على ليل يساق بلمسة و يطق في طبل تعارك رايتان على الهوى أبواق يسرقها النوى من غيه فتفوح رائحة الحرابة نجمة الحساب تسقط فجأة فيفور ماء التــــــاج يا تاج القبيلة يا مضل الضل عن شمس الآلئ أبراج كنت أسومها في راحتي و أعاتب الطير المهاجر في مساربها و أنزع من عباب الثوب أشباها لها يا طيــــــرما لامست غير الطير فوق ترابنا أجنحة و أضرحة صــــــرح بارد للسير