رياض الألباب، اسمه يدل عليه، فهو رياض الألباب بمحاسن الآدب، وقد حوى خمسة فصول، وفي كل فصل خمسة أبواب، وقد حوى شعر أكثر من مائة شاعر، وفيهم من تكرر ذكره ونماذج شعره، وقد جاءت الأشعار لتتحدث عن المحبة وصنوفها وأنواعها، والغزل وأنواعه ومجالاته، والخمريات وصفاتها وأحوال شاربيها، والأدبيات والنبذ الزهريات، وقضايا أخَر في غير ما تقدم ...
قراءة الكل
رياض الألباب، اسمه يدل عليه، فهو رياض الألباب بمحاسن الآدب، وقد حوى خمسة فصول، وفي كل فصل خمسة أبواب، وقد حوى شعر أكثر من مائة شاعر، وفيهم من تكرر ذكره ونماذج شعره، وقد جاءت الأشعار لتتحدث عن المحبة وصنوفها وأنواعها، والغزل وأنواعه ومجالاته، والخمريات وصفاتها وأحوال شاربيها، والأدبيات والنبذ الزهريات، وقضايا أخَر في غير ما تقدم وكثير من الشواهد الشعرية في الكتاب لشعراء معروفين ولهم دواوين، وهم قلة، أما الكثرة من شعراء هذا المجموع فهم من المجهولين أو المغمورين الذين لم ترد أشعارهم في الدواوين أو المجموعات الشعرية، وقد تميزت كثرة من هذا الشعر بالطرافة والجدة التي تلفت انتباه القارىء والسامع، ومصدر هذا المجموع من نسخة مخطوطة نادرة من باريس، تكرم بإهدائها لنا الأستاذ الفاضل عبد السلام عبد الله الناجم، جزاه الله كل خير، وبارك له جهوده في نشر التراث النادر العزيز. والحمد لله أولاً وآخراً. يحيى وهيب الجبوري