قديماً قال المتنبي: "أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب"، ولأن القراءة للروح ومتعة للعقل سمى "عبد الخالق ناصر شومان" كتابه (قراءات) حيث يبحر بين شواطئ المعرفة وبحور الأدب والتاريخ والفلسفة والاجتماع ينهل من كنوزها ويقدمها إلى القارئ غير المختص في العلوم الإنسانية، عسى أن يستأنس بما يحويه في أوقات فراغه وبين جلسا...
قراءة الكل
قديماً قال المتنبي: "أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب"، ولأن القراءة للروح ومتعة للعقل سمى "عبد الخالق ناصر شومان" كتابه (قراءات) حيث يبحر بين شواطئ المعرفة وبحور الأدب والتاريخ والفلسفة والاجتماع ينهل من كنوزها ويقدمها إلى القارئ غير المختص في العلوم الإنسانية، عسى أن يستأنس بما يحويه في أوقات فراغه وبين جلساته ليكون ذخيرة في حديثه.قسم المؤلف عمله (قراءات) إلى جزئين جاءت تحت العنوان نفسه، يضم الجزء الأول (2165) عنواناً ما بين حكمة ووصية وطرفة وحكاية استندت إلى التاريخ العربي والإسلامي في غالبيتها. وأكمل المؤلف في الجزء الثاني في نفس السياق ما كان قد بدأه في الجزء الأول مضافاً إليه شيء من حكمة وفلسفة اليونان وأشعار العرب في الجاهلية والاسلام. وضم فيه (1930) عنواناً ليكون المجموع (4095) فائدة.من حكمة الكتاب نقرأ: "اليأس هو الثمن الذي يدفعه المرء لسعيه وراء هدف يستحيل تحقيقه"/ غراهام غرين."علمتنا الحياة أن الحب لا يعني أن يحدَق اثنان في بعضهما البعض بل أن ينظر كلاهما في اتجاه واحد"./ ايكو بيري.ويقول الإمام علي رضي الله عنه: المال في الغربة وطن... والفقر في الوطن غربة.