كان النبى صلى الله علية وسلم قمة شاهقة فى كل شئ،ومثلا أعلى فى كل جانب، ومعجزا فى صفاتة وأفعاله وأقواله كما ارتفعت أخلاقة وحلقت حتى وصفه ربه تعالى بقولة: {وإنك لعلى خلق عظيم} كذلك ارتفعت كلماتة وحلقت حتى أصبحت نموذجا للكمال التعبيرى، فجرت الحكمة على لسانه وتفجرت العذوبة من ينابيع بيانه، وحتى خضعت أعناق البلغاء لجمال منطقة،وروعة أ...
قراءة الكل
كان النبى صلى الله علية وسلم قمة شاهقة فى كل شئ،ومثلا أعلى فى كل جانب، ومعجزا فى صفاتة وأفعاله وأقواله كما ارتفعت أخلاقة وحلقت حتى وصفه ربه تعالى بقولة: {وإنك لعلى خلق عظيم} كذلك ارتفعت كلماتة وحلقت حتى أصبحت نموذجا للكمال التعبيرى، فجرت الحكمة على لسانه وتفجرت العذوبة من ينابيع بيانه، وحتى خضعت أعناق البلغاء لجمال منطقة،وروعة أسلوبة وحلاوة كلامة لقد كان ممدودا فى بيانه بنور النبوة، وموصلا بوحى السماء وقد قال الله تعالى فى ذلك :{ إن هو إلا وحى يوحى}النجم. وصدق الله تعالى إذا يقول { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما} وقد سئل النبى صلى الله علية وسلم عن سبب روعة وبيان وفصاحة لسانة فقال : (أدبنى ربى فأحسن تأديبى )