أصداء من أرض الجنوب ؛ تراث الأجداد في الماضي والحاضر

إنه الشعر أنجم يتراءى يتجلى كوكباً يضيء سمانا زرعته يد العناية فينا منذ جئنا الحياة وهو غذانانبذة النيل والفرات:هذه المقاطع الأدبية التي بين يديك، هي مزيج من حياة المؤلف، حيث قل أن يجد القارئ ديواناً شعرياً متنوعاً، هذه المقاطع هي إطلالة على مناسبات سعيدة، وأخرى لا يحسد عليها لما تخللها من جرأة هي في الحقيقة من صميم الحياة والأدب الإجتماعي. هذه المجموعات المتنوعة، وهي نوع من الكوكتيل الأدبي في المدح، والراثاء، والنقد، وبعض الأمثال، والقصائد التي ألقاها في حفلات التكريم، أو المهرجانات، أو المناسبات، هي أحاسيس عبر عنها المؤلف، بصدق وعفوية، فكانت عملاً شعرياً رائعاً. " زجلاً ومقفى ". إنها محاولات جادة للتعبير بالشعر، عن أحاسيس و آلام الإنسان وآماله وأحلامه.