مع كثرة الفرق وانتشار البدعة في عصرنا الحاضر كان من الوجوب على المسلم تحري الكتاب والسنة النبوية ولزوم أهلهما والبعد عن التحزب والعصبية واتباع الهوى، فمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهل سنته من مقتضيات الإيمان ودلائله، قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِد...
قراءة الكل
مع كثرة الفرق وانتشار البدعة في عصرنا الحاضر كان من الوجوب على المسلم تحري الكتاب والسنة النبوية ولزوم أهلهما والبعد عن التحزب والعصبية واتباع الهوى، فمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهل سنته من مقتضيات الإيمان ودلائله، قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]. وقد جاءت رسالة الكاتب "صلاح عامر قمصان" في ضرورة وجوب اتباع السنة النبوية وأهلها من الجماعة، وعدم التفرق والتحزب، وجاءت رسالته في خمسة فصول على النحو التالي:الفصل الأول: تعريف السنة والاتباع. الفصل الثاني: وجوب التمسك بالكتاب والسنة. الفصل الثالث: وجوب اتباع سنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين. الفصل الرابع: وجوب لزوم جماعة المسلمين المتمسكين بما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته المتقين. الفصل الخامس: فضل لزوم المسلم لجماعة المسلمين.