الكتاب من تقديم وترجمة الصفصافي أحمد المرسي.تبنى أربقان ، وحزب السلامة مبادىء الانفتاح على الدين من جديد ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أعاد ترتيب أوراق العلاقات مع العالم العربى والإسلامى من ناحية أخرى . ونادى بضرورة تطوير العلاقة معهم فى جميع الميادين ، وبلغت المدارس الدينية التى أُفتتحت فى فترة الائتلاف الثانى ثلاثين مدرسة ،...
قراءة الكل
الكتاب من تقديم وترجمة الصفصافي أحمد المرسي.تبنى أربقان ، وحزب السلامة مبادىء الانفتاح على الدين من جديد ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أعاد ترتيب أوراق العلاقات مع العالم العربى والإسلامى من ناحية أخرى . ونادى بضرورة تطوير العلاقة معهم فى جميع الميادين ، وبلغت المدارس الدينية التى أُفتتحت فى فترة الائتلاف الثانى ثلاثين مدرسة ، وبلغ عدد طلاب الأئمة والخطباء ما يزيد عن خمسين ألفاُ . عدا المعاهد الإسلامية العالمية ، وبلغ عدد المفتين المعينين من قبل الحكومة فى شتى الولايات التركية خلال هذه الفترة ستمائة وتسع وثلاثون مفتياً .. عدا الدور الرائع ، والرائد لأربقان فى حركة السلام القبرصية سنة 1974 م .يسعى ذلك الكتاب إلى الإجابة عن تلك الإسئلة هى وغيرها من قبيل هل ياترى أوفى دميرال بما كان قد وعد به .. ؟ وهل ظل الجيش على حياده ، وعدم تدخله فى الحياة السياسية .. ؟ .. وهل سكتت الماسونية ، والصهيونية العالمية عن أقوال الرفاة .. ؟ وهل كان حقاً يعمل اربقان من أجل رفاهية ، ورفاه الشعب التركى المسلم ، والعالم الإسلامى أجمع .. ؟ هل كان أربقان حقاً يسعى لخلق سوق إسلامية مشتركة ، بديلاً لتركيا عن السوق الأوربية المشتركة ..؟ هل كان أربقان حقاً ، يعمل لكى تكون تركيا هى جواد السباق فى بداية القرن الحادى والعشرين .. لكى تقود حركة التنمية ، والتطور فى كل العالم التركى الإسلامى .. ؟كل هذه الإسئلة ستجد أطروحاتها .. وأجوبتها عبر صفحات هذا الكتاب الذى وضعه مؤلفه صباح الدين أوجار باللغة التركية تحت مسمى SAVUNAN ADAM = الرجل المدافع ، والذى رأى المترجم أن يكون الإسلام العربى ” أربقان والرفاه الإسلامى ”