إن الأوضاع الإقتصادية للدول قد أصبحت حيوية لدرجة أن ما يهدد اقتصاد الدولة أصبح يهدد أمنها، فتعرض الإقتصاد لمشكلات حادة يمكن أن يضئ أنوار حمراء، يضاف لذلك أن العام الحالي تحديداً (2009) سوف يشهد- بفعل الأزمة المالية العالمية- ضغوطاً إقتصادية تتطلب حذراً أمنياً، والدراسة التي يتم نشرها في هذا العدد قد أعدها باحث شاب نشيط، ومهتم، ك...
قراءة الكل
إن الأوضاع الإقتصادية للدول قد أصبحت حيوية لدرجة أن ما يهدد اقتصاد الدولة أصبح يهدد أمنها، فتعرض الإقتصاد لمشكلات حادة يمكن أن يضئ أنوار حمراء، يضاف لذلك أن العام الحالي تحديداً (2009) سوف يشهد- بفعل الأزمة المالية العالمية- ضغوطاً إقتصادية تتطلب حذراً أمنياً، والدراسة التي يتم نشرها في هذا العدد قد أعدها باحث شاب نشيط، ومهتم، كمحاولة للإقتراب من تلك المسألة بطريقته الخاصة، التي تحمل قدراً كبيراً من المخاوف إزاء تداعيات مشكلات إقتصادية مختلفة، وقد تم نشرها كما أعدت، دون تعديلات، فجزء من أهميتها، يرتبط بطريقة التفكير التي تحكمها، جلياً على الأقل، إزاء الإقتصاد والأمن معاً.