تتناول هذه الدراسة صفحة من صفحات تاريخ ثورة يوليو 1952، وهي صفحة صراعها مع الأحزاب السياسية التي كانت تتولي السلطة قبل قيام الثورة. والمعروف أن قادة ( الحركة المباركة ) استطاعوا الإمساك بمقاليد الأمور بعد ضربة موفقة عشية الثاني والعشرين من يوليو، ومن ثم واجهتهم مشكلة السلطة وممارسة شئون الحكم في وقت كانوا يفتقرون فيه إلي الخبرة ...
قراءة الكل
تتناول هذه الدراسة صفحة من صفحات تاريخ ثورة يوليو 1952، وهي صفحة صراعها مع الأحزاب السياسية التي كانت تتولي السلطة قبل قيام الثورة. والمعروف أن قادة ( الحركة المباركة ) استطاعوا الإمساك بمقاليد الأمور بعد ضربة موفقة عشية الثاني والعشرين من يوليو، ومن ثم واجهتهم مشكلة السلطة وممارسة شئون الحكم في وقت كانوا يفتقرون فيه إلي الخبرة الكافية وإلي وجود سياسي بين الجماهير، التي كانت تتقاسمها أحزاب وتنظيمات ما قبل الثورة آنذاك.