نتعرف من خلال الرواية على الشمندورة القرية الخيالية التى نسجتها يد الكاتب واجتمعت فيها سمات وخصائص كل القرى النوبية، وتعد بياناً شافياً كافياً لكل من لم يعرف النوبة أو لم يعاصرها جنوب السد العالى، النوبة بعاداتها وتقاليدها وموروثاتها وتراثها المرئى الملموس والمنطوق والمسموع ومعتقداتها وما مرت بها من أحداث، النوبة بآلامها وآمالها...
قراءة الكل
نتعرف من خلال الرواية على الشمندورة القرية الخيالية التى نسجتها يد الكاتب واجتمعت فيها سمات وخصائص كل القرى النوبية، وتعد بياناً شافياً كافياً لكل من لم يعرف النوبة أو لم يعاصرها جنوب السد العالى، النوبة بعاداتها وتقاليدها وموروثاتها وتراثها المرئى الملموس والمنطوق والمسموع ومعتقداتها وما مرت بها من أحداث، النوبة بآلامها وآمالها وطموحاتها، النوبة بأهلها النوبيين مؤثرين ومتأثرين بالوطن الأم مصر المحروسة فالنوبة جزء لا يتجزأ من مصر الحبيبة، فرجعت أفكر فى الشمندورة وتلك الصفحات المستورة التى تاهت عنى أو تهت عنها فقد اختلطت الأوراق وتعددت الشمندورة فى البر والبحر (النيل)... وبين الأشارة والتلميح رمزاً والتصريح بها صراحة... وبين الواقع حقيقة والخيال تصوراً... فلأى منها تلك الصفحات المستورة؟؟!!! فسألت الكاتب المؤلف: عن حقيقة الشمندورة وتلك الصفحات المستورة فكانت الإجابة منه: أنام ملء جفونى عن شواردها ويذهب الخلق جراها ويختصم