كان آخر يوم من أيام امتحانات الثانوية العامة , التوجيهي, حيث قدمت مادة التربية الوطنية. لم يسألني أي شخص كيف قدمت امتحان اليوم. الجميع كان فرحا مثلي بأني أنهيت الامتحانات . عدت إلى المنزل عند العصر. ومع إقترابي منه اقتربت سيارة 4x 4 تحمل لوحة حمراء, وكما فهمت فيما بعد بأنها سيارة حكومية. ترجل منها شخص مربوع القامة , بدين إلى حد ...
قراءة الكل
كان آخر يوم من أيام امتحانات الثانوية العامة , التوجيهي, حيث قدمت مادة التربية الوطنية. لم يسألني أي شخص كيف قدمت امتحان اليوم. الجميع كان فرحا مثلي بأني أنهيت الامتحانات . عدت إلى المنزل عند العصر. ومع إقترابي منه اقتربت سيارة 4x 4 تحمل لوحة حمراء, وكما فهمت فيما بعد بأنها سيارة حكومية. ترجل منها شخص مربوع القامة , بدين إلى حد ما, يضع نظارة سميكة على عينيه. دس يده إلى جيبه وسحب منها منديلا ابيض اللون, ومسح العرق المتصبب من صلعته وعلى رقبته. سألني إن كان هذا هو بيت الشيخ مناور, فأجبته بنعم. وقلت له تفضل بالدخول.