تهدف هذه الدارسة إلى رصد مدى تقيد إدارة الصراعات العربية-العربية بقواعد القانون الدولي الإنساني، كما وتسعى إلى استكشاف أسباب هذا التصاعد الحزن للظاهرة الصراعية في البيئة العربية، مع تلمس بعض الوسائل والمداخل لمواجهته والحدّ منه. وربما يكون من المناسب هنا أن نوضح حدود الدارسة فهي لا تهدف إلى حصر كامل أو إحاطة شاملة بكل الحالات ال...
قراءة الكل
تهدف هذه الدارسة إلى رصد مدى تقيد إدارة الصراعات العربية-العربية بقواعد القانون الدولي الإنساني، كما وتسعى إلى استكشاف أسباب هذا التصاعد الحزن للظاهرة الصراعية في البيئة العربية، مع تلمس بعض الوسائل والمداخل لمواجهته والحدّ منه. وربما يكون من المناسب هنا أن نوضح حدود الدارسة فهي لا تهدف إلى حصر كامل أو إحاطة شاملة بكل الحالات الصراعية في البيئة العربية ودراسة أبعادها المتشعبة. لكنها تتناول جانباً أساسياً منها هو المتعلق بتقيدها بقواعد القانون الدولي الإنساني واستكشاف العوامل المعززة. وتضع الدراسة عدداً من الأسئلة هي: 1-ما مدى الإلتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني في الصراعات العربية؟ ويتفرع هذا السؤال إلى قسمين: أ-الانتهاكات المتعلقة بالصراعات بين الدول العربية. ب-الانتهاكات المتعلقة بالصراعات داخل الدول العربية. 2-ما هي أسباب الصراعات العربية، وكيف تتطور وكيف تنتهي؟ 3-كيف يمكن العمل على الحدّ من هذه الانتهاكات وما هي الأدوات والوسائل التي يمكن من طريقها تعميق الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني؟.