عندما ترسل شمس الصباح خيوطها؛ لتخبر الكزن الفسيح -بما فيه هذا الزقاق بقدومها؛ يقفز حامل الاكياس الثقيلة -من الهموم- وينهض باحثا عما يقتات الطعام. لا يهم مصدر ذلك عنده! هو لا يسأل الناس. يعمل بيديه ليحصل علي ما يريد يمارس عمل الإسكافي البسيط. أو حامل الأغراض بمقابل. رغم ذلك، يعد نفسه كريما عفيفا، بينما تراه أعين الزائغين من حوله ...
قراءة الكل
عندما ترسل شمس الصباح خيوطها؛ لتخبر الكزن الفسيح -بما فيه هذا الزقاق بقدومها؛ يقفز حامل الاكياس الثقيلة -من الهموم- وينهض باحثا عما يقتات الطعام. لا يهم مصدر ذلك عنده! هو لا يسأل الناس. يعمل بيديه ليحصل علي ما يريد يمارس عمل الإسكافي البسيط. أو حامل الأغراض بمقابل. رغم ذلك، يعد نفسه كريما عفيفا، بينما تراه أعين الزائغين من حوله مجهولا يشبه المتشرد.