الفروقات الفردية بين الطلاب ؛ كيف نفهمها

تعاني مؤسساتنا التعليمية ومناهجنا وطرق التدريس من قصور حاد في فهم الفروقات الفردية بين الطلاب بصورة عامة. وضعت معظم المناهج لتناسب عموم الطلاب دون مراعاة الفروقات الفردية وخصوصية كل طالب. ويتم تدريسها بطريقة تلقينية تعتمد على التلقين والحفظ دون اعتبار لأساليب التدريس أوأساليب تعلم الطلاب فليس من الصحيح أن كل الطلاب يتعلمون بأسلوب واحد فقط. فقد ينفع أسلوب معين مع مجموعة معينة من الطلاب ولا ينفع بالتالي مع مجموعة أخرى. فالطلاب يختلفون باختلاف قدراتهم وباختلاف أساليب تعلمهم. إن الدماغ هو المدخل الحقيقي لفهم مظاهر الاختلاف والفروقات. هذه الدراسة ستحاول توضيح العلاقة ما بين أبحاث الدماغ وبين المدرسة وتفسيرها تفسيرا من وجهة نظر تربوية. و يحاول الباحث د. سعادة خليل أيضا أن يلقي الضوء على الفروقات الفردية بين الطلاب لنفهم تجارب التعلم بطريقة أفضل لتحسين وتطوير فرص الطلاب في التقدم العلمي والتحصيل الأكاديمي.كيف يتعلم الدماغ؟محتويات بحث الفروقات الفردية بين الطلاب: كيف نفهمها - د. سعادة خليل الفروقات الفردية بين الطلاب: كيف نفهمها أ-شبكات التعرف توزيع عمليات التعرف الفروقات الفردية في شبكات التعرف ب-شبكات الاستراتيجية توزيع شبكات الاستراتيجية الفروقات الفردية في شبكات الاستراتيجية ج- الشبكات الانفعالية توزيع العمليات الانفعالية الفروقات الفردية في شبكات الانفعالية استنتاجات للقائمين على التربية والتعليم المصادر السيرة الذاتية للكاتب د. سعادة خليل