للموت وجه آخر

توقفت المؤلفة عند قصيدة لشوقى بعنوان “ انتحار الطلبة “ ورغم أنها لم تكن تدخل فى مجال بحثها حينئذ إلاُأن معنى داخلياً راح يجذبها ,وقرأت دافعها المباشر فوجدته يخص طائفة الطلبة الذين يرسبون فى الامتحان فيستعجلون بطلب الموت.وعلى هذا تعقبت هذا النوع من القصائد لدى شعرائنا المحدثين والمعاصرين, ووجدت عدداً ليس بالقليل, يختلف فى المناسبة.وقد رتبت هذه القصائد ترتيبا زمنيا وهى لكل من : أحمد شوقى وجميل الزهاوى وخليل مطران وعباس العقاد وأبو القاسم الشابى وإبراهيم طوقان وفهد العسكر وخالد الفرج ومحمد العبد خليفة ، وحسن فتح الباب . واشتمل الكتاب على قسمين فى أولهما قدمت قراءة رأسية فى وحدات التكون ، وفى ثانيهما قدمت قراءة أفقية فى المشترك والخاص .