كل غصن فى لا يأتى بثمر ينزعه وكل ما يأتى بثمر ينقيه ليأتى بثمر أكثر. أنتم الأن أنقياء لسبب الكلام الذى كلمتكمم به. اثبتوا فى وأنا فيكم. كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته إن لم يثبت فى الكرمة كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فى أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذى يثبت فى وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير. لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا...
قراءة الكل
كل غصن فى لا يأتى بثمر ينزعه وكل ما يأتى بثمر ينقيه ليأتى بثمر أكثر. أنتم الأن أنقياء لسبب الكلام الذى كلمتكمم به. اثبتوا فى وأنا فيكم. كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته إن لم يثبت فى الكرمة كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فى أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذى يثبت فى وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير. لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً(يو 2:15-5)و من اللأهمية بمكان أن نعرف إلى من يوجه الكلام لكى نستطيع أن نعرف المعنى المقصود.فالرب يخاطب هنا تلاميذه الأحد عشر بعد خروج الإسخريوطى و جميعهم مغتسلون و مؤمنون حقيقيون و الرب يحرضهم على سر الإتيان بالثمر. فهو لا يقدم لنا المؤمنين فى علاقتهم السماوية مع المسيح كاعضاء جسده لكن يوضح علاقة التلاميذ بالمسيح كشهود له على الأرض.