مائة وعشرون عاماً مضت على تأليف هذا الكتاب، وثلاثون عاماً مرت على ترجمته، يخرج الآن إلى النور-بعد أن مر بملابسات طريفة وصعوبات حالت دون طبعه-ليحقق إضافة نوعية في درس العروض العربي، وليسهم بتقديم نظرية جديدة، وجادة لتفهم عروض الشعر على أساس الوحدة الزمنية الموسيقية، ويحافظ صاحب النظرية-المستشرق الفرنسي جويار-على معلومات العروضيين...
قراءة الكل
مائة وعشرون عاماً مضت على تأليف هذا الكتاب، وثلاثون عاماً مرت على ترجمته، يخرج الآن إلى النور-بعد أن مر بملابسات طريفة وصعوبات حالت دون طبعه-ليحقق إضافة نوعية في درس العروض العربي، وليسهم بتقديم نظرية جديدة، وجادة لتفهم عروض الشعر على أساس الوحدة الزمنية الموسيقية، ويحافظ صاحب النظرية-المستشرق الفرنسي جويار-على معلومات العروضيين العرب وأدواتهم، دون المساس بها، ويقدمها-في الوقت نفسه-في إطار علمي، ومنهجي، جديد يحاول-من خلاله- إدراك الإيقاعات العربية، والكشف عن أصولها. ولعل رؤية موسيقية، كرؤية جويار تهدينا حقاً إلى فهم ما كان يعنيه الخليل، الذي لم يصلنا كتابه الذي ألفه في الموسيقى، وبالتالي إلى فهم علم هو من ألزم علوم اللغة، لعلاقته الوثيقة بفنها الأول: الشعر.