يقدم هذا الكتاب ثلاث قراءات: فهو ابتداءً مختصر، يعرف بمواقف مهمة ومتصلة للتأمل اللغوي في القرن العشرين، إنه يقدم ما أسماه فيتجنشتاين، عرضاً واضحاً، وهكذا هو عرض، يفهم شيئاً من خلال مبدأ ترتيبه عبر ما ينظم في ذلك. وهو يقدم بالإضافة إلى ذلك تشخيصاً لحال نظريات لغوية حديثة. وينص التشخيص على أن أغلب النظريات اللغوية يمكن أن يفرق بين...
قراءة الكل
يقدم هذا الكتاب ثلاث قراءات: فهو ابتداءً مختصر، يعرف بمواقف مهمة ومتصلة للتأمل اللغوي في القرن العشرين، إنه يقدم ما أسماه فيتجنشتاين، عرضاً واضحاً، وهكذا هو عرض، يفهم شيئاً من خلال مبدأ ترتيبه عبر ما ينظم في ذلك. وهو يقدم بالإضافة إلى ذلك تشخيصاً لحال نظريات لغوية حديثة. وينص التشخيص على أن أغلب النظريات اللغوية يمكن أن يفرق بينها تبعاً لمسألة هل هي مؤيدة أو معارضة لنموذج عالمين. ويعني نموذج العالمين شرطاً ضمنياً في البحث الخاص بالنظرية اللغوية، يستعمل للتفريق بين لغة صافية او اتصال، تفهم ويفهم على أنه نظام قاعدي نحوي أو براجماتي، وتحقيقه أو تفعيله في كل كلام أو تواصل. أخيراً يقدم خريطة لنظريات لغوية مؤثرة في الوقت الحاضر، يتميز فيها الإتجاه الذي يجب أن يتخذه البحث اللاحق، في هذا المنظور من المهم في واقع الأمر أن الاتجاه المنتهج لا يصير بارزاً من خلال نقد مواقف محددة صراحة.