يعد هذا الكتاب شهادة حية لمجموعة من المواطنين الأمريكيين الذين كانوا يعملون بالكويت إبان وقوع العدوان العراقي عليها في الثاني من أغسطس 1990م، وتحكي وقائعه الذكريات والانطباعات من خلال التجربة التي مر بها كل منهم خلال فترة الاحتلال التي قضاها بالكويت مطاردا أو محاصرا أو رهينة في يد العدو الذي أعلن على الملأ أنه يتخذ الأجانب حماية...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب شهادة حية لمجموعة من المواطنين الأمريكيين الذين كانوا يعملون بالكويت إبان وقوع العدوان العراقي عليها في الثاني من أغسطس 1990م، وتحكي وقائعه الذكريات والانطباعات من خلال التجربة التي مر بها كل منهم خلال فترة الاحتلال التي قضاها بالكويت مطاردا أو محاصرا أو رهينة في يد العدو الذي أعلن على الملأ أنه يتخذ الأجانب حماية له ولمنشأته العسكرية والاقتصادية فيما عرف بقضية "الدروع البشرية"وكل هذه الشهادات تقدم دليلا على الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي في حق الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها، بالإضافة إلى ما كشفت عنه وثائق العدوان العراقي نفسه حين تركها وولى مذعورا مدحورا.ويضم الكتاب إلى جانب هذه الشهادات الأمريكية مجموعة تقارير أعدها مكتب قاضي الأحكام بالقيادة العامة للجيش الأمريكي حول جرائم الحرب العراقية من خلال الوثائق العراقية، والمقابلات التي أجريت مع الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب في الكويت أو العراق بمراكز التعذيب التي أقامها النظام العراقي في البلدين.كما يوضح الكتاب نقطتين أساسيتين هما:• المأساة التي عاناها شعب الكويت على يد الغزاة. • ما تعرض له الأمريكيون المدنيون المقيمون في الكويت من إرهاب وقهر.هذا بالإضافة إلى دلائل فشل صدام حسين في كسب ولاء الكويتيين، أوإرهاب الأمريكيين والأجانب الذين يعيشون بالكويت