في يومنا العادي المليء أحياناً بالضجيج، يطمح كل منا في الراحة العامة المعروفة جيداً بعبارة: "هو بعافية في جلده". هذا العضو الواقي للجسم هو أول عامل اتصال مع قرائنا ومن النظرة الأولى، فإن الجلد الذي نظهر به سوف يوضح منشأنا، وعمرنا، وحالة الصحة، والقدرة على الإغراء.والجلد بطاقة هوية دائمة، ملصقة بالفرد بطريقة واضحة ومثلها مثل الأج...
قراءة الكل
في يومنا العادي المليء أحياناً بالضجيج، يطمح كل منا في الراحة العامة المعروفة جيداً بعبارة: "هو بعافية في جلده". هذا العضو الواقي للجسم هو أول عامل اتصال مع قرائنا ومن النظرة الأولى، فإن الجلد الذي نظهر به سوف يوضح منشأنا، وعمرنا، وحالة الصحة، والقدرة على الإغراء.والجلد بطاقة هوية دائمة، ملصقة بالفرد بطريقة واضحة ومثلها مثل الأجزاء الأخرى، تعلن عن عدد سني العمر على مرأى ومسمع من الجميع. وهذا أدعى سبب لحمياته والعناية به وتجميله. يحاول أطباء الجلد، وأطباء التجميل وكتابنا مجتمعين أن يساعدونا بالنسبة لهذه المسألة لكن-أحياناً-على الرغم من كل الاحتياطات المتخذة-فإن هناك عاصفة تجتاح الجلد وهي الحساسية. ونحن لا نندهش عند سماعنا كلمات: الحكة الشديدة، وطفح الجلد، والاكزيما.والجديد في البيئة الحالية أن كل شيء يؤثر علينا من الهواء إلى الغذاء، والمنزل، وملابسنا، والاحتكاكات الجلدية وما يصبغ الحمرة على جلدنا، ومما قد يشوهنا، مختلف أنواع الحساسية-حيث إنها متعددة ومحيرة-يمكن معالجتها والشفاء منها.وبالتأكيد، يجب علينا الصبر وأخذ الوقت اللازم لعلاجه والمعاناة في العناية التي نخص بها الجلد حتمياً تعود علينا بالنفع لأن من أسوأ الأضرار التي تهددنا على الإطلاق، ألا نكون بعافية في جلدنا.