من زاوية ما داخل حجرة الصف، وبينما كنتُ أمُارس دور المُتحدثة الوحيدة إذا بي أسمع صوت حديث خافت.. أنقرُ بقلمي علي الطاولة.. قلمي هو المتحدث الثاني عندما أصمتُ.. يرجع الصمت وصدي صوت القلم.. أنا وأنا التي أتحدث فقط، ولا أحد ينبغي أن يتحدث سواي.. وحتي تاريخ كتابة هذه السطور لازلت أتحدث وأتحدث وأمارس مهنة المتحدثين والملقنين.. في انت...
قراءة الكل
من زاوية ما داخل حجرة الصف، وبينما كنتُ أمُارس دور المُتحدثة الوحيدة إذا بي أسمع صوت حديث خافت.. أنقرُ بقلمي علي الطاولة.. قلمي هو المتحدث الثاني عندما أصمتُ.. يرجع الصمت وصدي صوت القلم.. أنا وأنا التي أتحدث فقط، ولا أحد ينبغي أن يتحدث سواي.. وحتي تاريخ كتابة هذه السطور لازلت أتحدث وأتحدث وأمارس مهنة المتحدثين والملقنين.. في انتظار أن يخترع الإنسان وسيلة أخري للتخاطب أكثر متعة وأقل جهدًا، كما اخترع اللغة ذات يوم.. المؤلف.