فأكتب هذه المقدمة لكتاب كان باكورة توقّدي الذهني، وانشغالي الفكري في قضايا العقائد، بعد أربع وثلاثين سنة من تأليفه، وكنت أظن يومذاك أن هذا الكتاب لصعوبة القضية التي طرحها سوف لا يتداوله إلا الخاصة من الباحثين، ورغم وعورة مسلك البحث في هذه القضية الوعرة التي تتناولها إلا أنني وجدت تداولاً مقبولاً له على مستوى الدراسات الجامعية وخ...
قراءة الكل
فأكتب هذه المقدمة لكتاب كان باكورة توقّدي الذهني، وانشغالي الفكري في قضايا العقائد، بعد أربع وثلاثين سنة من تأليفه، وكنت أظن يومذاك أن هذا الكتاب لصعوبة القضية التي طرحها سوف لا يتداوله إلا الخاصة من الباحثين، ورغم وعورة مسلك البحث في هذه القضية الوعرة التي تتناولها إلا أنني وجدت تداولاً مقبولاً له على مستوى الدراسات الجامعية وخصوصاً في الدراسات العليا، وشجعني على إعادة طباعته زملاء في التخصص لتقريب مسألة الصفات وتأصيلها،