وفي قصة (البؤس) تؤلمنا حياة البطلة التي تعيل أطفالها الصغار وترزح تحت عصمة رجل بغيض: يدفع الأطفال خارج الغرفة بقوة مغلقا الباب دونهم بالمِفتاح ، يدفعها نحو الفراش ملقيا بها على ظهرها ، يرفع عنها ثوبها ويدفع جسده نحوها وكأنه وحش مفترس ينتزع عن فريسته أحشاءها في لحظة انتقام.لا تقوى حتى على مقاومته، لم تعد تتألم لهذا، ما يؤلمها حق...
قراءة الكل
وفي قصة (البؤس) تؤلمنا حياة البطلة التي تعيل أطفالها الصغار وترزح تحت عصمة رجل بغيض: يدفع الأطفال خارج الغرفة بقوة مغلقا الباب دونهم بالمِفتاح ، يدفعها نحو الفراش ملقيا بها على ظهرها ، يرفع عنها ثوبها ويدفع جسده نحوها وكأنه وحش مفترس ينتزع عن فريسته أحشاءها في لحظة انتقام.لا تقوى حتى على مقاومته، لم تعد تتألم لهذا، ما يؤلمها حقا هو صوت صراخ أطفالها وتوسلاتهم أن يتركها وشأنها .ينتهي منها بعد أن أفرغ بها كل قذارته التي يبرع فيها، ينظر لها نظرة احتقار وتشفِّ، يدب يده في الجلباب المعلق على الحائط وينتزع منه كل ما به من أموال ويغادر الغرفة بنشوة وزهو .