ليس من شك فى ان لغتنا هى الوسلة الأولى التى نعبر بها عن افكارنا وأنها الصورة المسموعة أو المقروءة لما يدور فى عقولنا أو تنبض به قلوبنا وهى السجل الأمين لتراثنا والحصن الحصين لكتاب ربنا القران المبين وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الخلق أجمعين وتشريعات ديننا وإذا كان من الجائز فى أية لغة ان تخضع للتغيير أو التبديل أو ان ت...
قراءة الكل
ليس من شك فى ان لغتنا هى الوسلة الأولى التى نعبر بها عن افكارنا وأنها الصورة المسموعة أو المقروءة لما يدور فى عقولنا أو تنبض به قلوبنا وهى السجل الأمين لتراثنا والحصن الحصين لكتاب ربنا القران المبين وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الخلق أجمعين وتشريعات ديننا وإذا كان من الجائز فى أية لغة ان تخضع للتغيير أو التبديل أو ان تقبل التساهل والترخص فان لغتنا العربية لا يمكن أن تخضع لشئ من ذلك أو تقبله لارتباطها بكتابنا المقدس " القران الكريم " ولكن ليس خافيا علينا ان لغتنا الجملية قد أصيبت فى الأونة الاخيرة بكثير من الضعف وتهددتها الوان من المخاطر حتى أصبحت لا تستقيم كما ينبغى على الالسنة ولا تصح كما يليق على القلام بل أصبحت تهمل بشكل مخجل فى الوطن كان الواجب أن يعنى بها وترعى حرمتها ويتحم اهتمامنا بصورنها ورعايتها والحفاظ عليها والتنبه دائما لاى خطر يتهددها بل لأى شائبة انحراف تشوبها من أجل ذلك رايت من الأهمية أن أقوم بعمل متواضع فى خدمة لغتنا العربية لتكون دائما هى اللغة الباقية لغة التفاهم والتواصل والتفاعل بين الأجيال وأسميت الكتاب الذى ضم بين دفتيه هذا العمل " سائح فى رياض الفحصى " الله أسال أن يجعل عملى كله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفع به والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات