منزلها الصغير مجموعة قصصية, تتصدرها القصة التي فازت باللقب الأغلى وهو أن تعتلي العنوان وتكون واجهةً للغلاف. هذه المجموعة ارتكزت حول موضوع الحب, بالتحديد الخيانات التي تقصم أظهر العشاق وتجعل ليلهم طويلاً كأن لا شمس تستطيع هتك حجابه القاتم. إلا أن هناك بعض القصص التي لم تتطرق للحب من قريب ولا من بعيد, ونستطيع أن نرى هذا متجلياً وو...
قراءة الكل
منزلها الصغير مجموعة قصصية, تتصدرها القصة التي فازت باللقب الأغلى وهو أن تعتلي العنوان وتكون واجهةً للغلاف. هذه المجموعة ارتكزت حول موضوع الحب, بالتحديد الخيانات التي تقصم أظهر العشاق وتجعل ليلهم طويلاً كأن لا شمس تستطيع هتك حجابه القاتم. إلا أن هناك بعض القصص التي لم تتطرق للحب من قريب ولا من بعيد, ونستطيع أن نرى هذا متجلياً وواضحاً في قصة (هذا يكفي) وقصة (رهين القلم), حيث تطرقت الأولى لمشكلة غفل عنها الكثيرون, وهي مشاعر اليتيمة التي توجد في مكان يسلبها حريتها, ويقنن كل أفعالها وهمساتها وسكناتها, بينما في القصة الثانية, تناول الكاتب -بشكل رمزي- معاناته مع محيطه ومع القلم, بأسلوبٍ غلب عليه التشبيه والكناية دون التصريح والمباشرة.