إن الإنسان يمر بهذه الخارقة سراعاً لطول الألفة ، وطول التكرار . إن خلق الماء فى ذاته خارقة . ومهما عرف الإنسان انه ينشأ من اتحاد ذرتي أيدروجين بذرة أكسجين تحت ظروف معينة . فإن هذه المعرفة جديرة بأن توقظ قلوب الناس إلى رؤية يد الله التى صاغت هذا الكون . بحيث يوجد الأيدروجين ويوجد الأكسجين ز وتوجد الظروف التى تسمح باتحادهما . ويتك...
قراءة الكل
إن الإنسان يمر بهذه الخارقة سراعاً لطول الألفة ، وطول التكرار . إن خلق الماء فى ذاته خارقة . ومهما عرف الإنسان انه ينشأ من اتحاد ذرتي أيدروجين بذرة أكسجين تحت ظروف معينة . فإن هذه المعرفة جديرة بأن توقظ قلوب الناس إلى رؤية يد الله التى صاغت هذا الكون . بحيث يوجد الأيدروجين ويوجد الأكسجين ز وتوجد الظروف التى تسمح باتحادهما . ويتكون الماء من هذا الاتاحد ومن ثم وجود الحياة فى هذه الأرض . ولولا الماء ما وجدت الحياة . إن نزول الماء من السماء آية توقظ القلوب ، وتنبه العقول غلى قدرة الخالق فإنه سبحانه يسلط أشعة الشمس على البحار والإنهار . فيخرج منها بخار يتحول إلى سحاب ويسلط عليه الرياح . فتحمله إلى حيث يشاء الله . فينزل منه ماء عذب . قال تعالى فى سورة الروم : ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ) . يتناول هذا الكتاب المؤلف من ثمانية الفصول الموضوعات التالية : الماء فى الماضى والحاضر والمستقب ، الغلاف المائى للأرض ، البحار والمحيطات ، الماء وعجائب الحياة فى النبات ، الماء وبداية خلق الجنين ، من وظائف الماء فى الجسم ، رحلة الماء والأملاح فى جسم الإنسان ، الماء فى الفقه والصحه والمرض . هذا وقد جاء الكتاب ميسراً لعامة القارئين وكذلك للمتخصصين فى مجال العلوم الطبيعية و الزراعة وعلوم الأرض و الجيال والبحار والطب ، وغيرها إلى ربط تلك العلوم بخالق هذه العلوم وخالق الكون.. علنا جميعا نصحو من غفلتنا ونفر إليه سبحانه وتعالى .