شهدت عملية السلام تدهورًا خطيرًا منذ عام 1996، وخاصة فيما يتعلق بالفلسطينيين والإسرائيليين. ويُعزى التوقف في عملية السلام بالشرق الأوسط إلى حدوث متغيرات داخلية بإسرائيل، مثل نظامها السياسي المفتت وصراعاتها الداخلية وميزان القوى. كما أن قاعدة السلطة ذات الطبيعة الفصائلية بالإضافة إلى العقيدة الإسرائيلية وشخصية بعض الزعماء من أمثا...
قراءة الكل
شهدت عملية السلام تدهورًا خطيرًا منذ عام 1996، وخاصة فيما يتعلق بالفلسطينيين والإسرائيليين. ويُعزى التوقف في عملية السلام بالشرق الأوسط إلى حدوث متغيرات داخلية بإسرائيل، مثل نظامها السياسي المفتت وصراعاتها الداخلية وميزان القوى. كما أن قاعدة السلطة ذات الطبيعة الفصائلية بالإضافة إلى العقيدة الإسرائيلية وشخصية بعض الزعماء من أمثال نتنياهو وباراك وشارون، كانت جميعها من العوامل التي لعبت دورًا حيويًا في هذا التوقف. هذا فضلاً عن ردود أفعال الإسرائيليين تجاه ما يقوم به بعض الفلسطينيين من ممارسات. وعلاوة على ذلك، توضح هذه الدراسة العلاقة الوطيدة بين النظام السياسي الداخلي لإسرائيل وسياستها الخارجية.