تجمع هذه الرسالة أربعين حديثًا "صحيحًا" "ثابتًا" في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، مما ذكرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فضلهما رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة الكرام، لبيان مكانتهما وقدرهما وسابق فضلهما، وتحببًا في معرفة سيرتهم وفضائلهم، وتقربًا إلى الله بذلك؛ حيث جمع الكاتب هذه الأحاديث وجرَّدها من الأسانيد؛ ...
قراءة الكل
تجمع هذه الرسالة أربعين حديثًا "صحيحًا" "ثابتًا" في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، مما ذكرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فضلهما رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة الكرام، لبيان مكانتهما وقدرهما وسابق فضلهما، وتحببًا في معرفة سيرتهم وفضائلهم، وتقربًا إلى الله بذلك؛ حيث جمع الكاتب هذه الأحاديث وجرَّدها من الأسانيد؛ كي تعمَّ الفائدة، فيستفيد الصغير قبل الكبير والعامي قبل العالم، وقد بدأها بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشهور ((بحديث النية))، وسماها (الأربعون في فضل صاحِبَي النبي الكريم أبي بكر وعمر).عن مسروق أنه قال: "حُبُّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضْلهما من السُّنة"، وقيل للحسن: (حُب أبي بكر وعمر من السنة؟ قال: "لا، بل فريضة رضي الله عنهما)، والنصوص الواردة في فضل أبي بكر وعمر كثيرة جدًّا أوردها أهل العلم في كتب السُّنة والكتب التي تعتني بمناقب الصحابة وسِيَرهم.يقول الإمام العلامة الحافظ شيخ بغداد عبدالله بن الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث رحمهما الله جميعًا في تحفته السنية:وقل: إن خيرَ الناس بعد محمدٍ وزيراه قِدْمًا ثم عثمان الأرجحُ ورابعهم خيرُ البرية بعدهم عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُمْنَحُ