يضم هذا الكتاب ثلاث مسرحيات شعرية ومسرحية نثرية ومقامة، للدكتور جابر قميحة، صاحب القلم الذي يقف على ثغر الأدب، والذي له إسهاماته الكثيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي مدرساً محاضراً وداعية.وهو إلى جانب كونه راصداً للساحة الأدبية، شاعر وأديب وناقد، فله عدد من الدواوين الشعرية والدراسات الأدبية، وهو كاتب مسرحيات.وإن من أبرز ما...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب ثلاث مسرحيات شعرية ومسرحية نثرية ومقامة، للدكتور جابر قميحة، صاحب القلم الذي يقف على ثغر الأدب، والذي له إسهاماته الكثيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي مدرساً محاضراً وداعية.وهو إلى جانب كونه راصداً للساحة الأدبية، شاعر وأديب وناقد، فله عدد من الدواوين الشعرية والدراسات الأدبية، وهو كاتب مسرحيات.وإن من أبرز ما يميز مادة هذا الكتاب من مسرحيات ومقامة أنها كتبت لتؤدي رسالة هي بث الوعي إلى النفوس والعقول، وقد إستخدم المؤلف الرموز التي بعضها قريب الفهم وبعضها يحتاج إلى شيء من التفكير للوصول إلى مرماه، وإستخدم بعض الشخصيات التاريخية التي تتفق مع الغاية التي قصدها (أبو دلامة ووحشي).وللدكتور جابر قميحة خيال محلق عجيب، يصل بالقارئ إلى عالم الأسطورة أحياناً لكنه لا يغرقه في الأوهام بل يجعله يربط بين الواقع المرّ في بعض بلاد الإسلام والعالم الأسطوري، كل ذلك في لغة أدبية راقية، وشعرية رائقة مع سخرية لاذعة في كثير من المواضع وتثير الرغبة في متابعة القراءة.والجدير بالذكر أن مسرحية "السيف والأدب" الذي ضمها الكتاب قد فازت بالجائزة الأولى للمسرح السعودي عام 1422هـ، بالإضافة إلى تلك المسرحية، فقد ضم الكتاب المسرحيات التالية: المقامة الزبيبية، الهجرة إلى الحب، مجلود الضمير (وحسني الحبشي)، موت منكوس المهرج.