هذا البحث الوجيز للشيخ "أبو حميد عبدالملك بن ظافر الماجوني الكوسوفي" يتحدث عن البيان القرآني في سورة الأنبياء من الآية الأولى إلى الآية الخامسة، حيث بين الكاتب ما في تلك الآيات البينات من دلائل بلاغية وأدبية، وقام بدراستها دراسة بيانية لبيان ما فيها من معاني ومسائل مستنبطة من تلك الآيات. وقد جعل الكاتب بحثه في خمسة مطالب، مقيدًا...
قراءة الكل
هذا البحث الوجيز للشيخ "أبو حميد عبدالملك بن ظافر الماجوني الكوسوفي" يتحدث عن البيان القرآني في سورة الأنبياء من الآية الأولى إلى الآية الخامسة، حيث بين الكاتب ما في تلك الآيات البينات من دلائل بلاغية وأدبية، وقام بدراستها دراسة بيانية لبيان ما فيها من معاني ومسائل مستنبطة من تلك الآيات. وقد جعل الكاتب بحثه في خمسة مطالب، مقيدًا كل آية في مطلب.المطلب الأول: قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴾.المطلب الثاني: قوله تعالى ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾.المطلب الثالث: قوله تعالى ﴿ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾.المطلب الرابع: وقله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّى يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِى السَّمَآءِ وَالاَْرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾.المطلب الخامس: قوله تعالى: ﴿ بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِئَايَةٍ كَمَآ أُرْسِلَ الاَْوَّلُونَ ﴾. وقد اشتملت المطالب على هذه الموضوعات:• اللغة والمعنى المراد.• الإعراب.• سبب نزول الآية - إن وُجد -.• التفسير الإجمالي للآية.• المسائل المستنبطة من الآية.• وجوه القراءات - إن وجدت -.• وجوه البلاغة من الآية.