يتناول المؤلف في هذا الكتاب الوسائل التعليمية والتعلمية، إعدادها وطرق استخدامها من منطلق أن شخصية الطفل وما خلق فيها من رغبات وحاجات وما زودت به من أدوات للتعلم هي الخامات الأولية في التربية والتعليم، لذلك هي من أهم ما تعنى به السيكولوجيا والتربية الحديثة. لأن الوسائل التعليمية ليست كما يتوهم البعض شيئاً إضافياً يساعد على الشرح ...
قراءة الكل
يتناول المؤلف في هذا الكتاب الوسائل التعليمية والتعلمية، إعدادها وطرق استخدامها من منطلق أن شخصية الطفل وما خلق فيها من رغبات وحاجات وما زودت به من أدوات للتعلم هي الخامات الأولية في التربية والتعليم، لذلك هي من أهم ما تعنى به السيكولوجيا والتربية الحديثة. لأن الوسائل التعليمية ليست كما يتوهم البعض شيئاً إضافياً يساعد على الشرح والتوضيح، بل هي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم التي يجب أن تشترك فيها الأيدي والحواس لتكون ناجحة ملائمة لفطرة الطفل.ويشير المؤلف بأن خير الوسائل هو ما كان من الواقع، من بيئة الأطفال، ولتعذر وجودها في كثير من الأحيان يستعاض عنها بما يمثلها، وفي هذا مجال واسع جداً للتفنن والابتكار الذي يعرض المؤلف للكثير منه في هذا الكتاب.