تركز الدراسة التي بين يدينا على السياسة الخارجية في عهد الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد أن تناقش شؤون وشحون الأردن التي أسمتها تاريخية ومحلية، والتي تعتبر من أبرزها ما يسميه الباحث "اختصار الأردن إلى الانسجام الأثني"... وكأن الفلسطينيين ينتسبون إلى أثنية مغايرة لتلك التي ينحدر منها "الشرق أردينون". كما أن الباحث يسعى لتزييف الحق...
قراءة الكل
تركز الدراسة التي بين يدينا على السياسة الخارجية في عهد الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد أن تناقش شؤون وشحون الأردن التي أسمتها تاريخية ومحلية، والتي تعتبر من أبرزها ما يسميه الباحث "اختصار الأردن إلى الانسجام الأثني"... وكأن الفلسطينيين ينتسبون إلى أثنية مغايرة لتلك التي ينحدر منها "الشرق أردينون". كما أن الباحث يسعى لتزييف الحقائق، فهو يستبدل الخطر الصهيوني المحيق بالأردن باختلاف خطر فلسطيني على الأردن من خلال الفلسطينيين الذين "يهيمنون على الاقتصاد" تارة، ومن الطموحات السورية والعراقية المتعلقة بالأردن" تارة أخرى، كما يصور الباحث أن العلاقات الإيجابية بين سوريا والعراق ستكون بالتأكيد على حساب الأردن.